Monday, December 9, 2013

بحث عن الصحافة العربية

الصحافة العربية

بدأت الصحافة العربية منذ العقد الثاني من القرن التاسع عشر، حينما اصدر الوالي داوود باشا أول جريدة عربية في بغداد اسمها جورنال عراق، باللغتين العربية والتركية، وذلك عام 1816، بعدها ومع حملة نابليون بونابرت على مصر عام 1798, حيث أصدرت في القاهرة صحيفتين باللغة الفرنسية. في عام 1828 أصدر محمد علي باشا صحيفة رسمية باسم جريدة الوقائع المصرية، وفي عام 1867 صدرت في دمشق جريدة سوريا، وعام 1865 صدرت في حلب ب سورية جريدة فرات وبعدها صدرت في حلب كذلك الشهباء، وجريدة الفي عام 1885 أصدر رزق الله حسون في استنبول جريدة عربية أهلية باسم مرآة الأحوال العربية. وفي بداية القرن العشرين كثر عدد الصحف العربية وخصوصا في سورية ومصر، فصدرت المؤيد واللواء والسياسة والبلاغ والجهاد والمقتبس وغيرها. ومن الصحف القديمة والتي لا زالت تصدر في مصر جريدة الأهرام والتي صدرت لأول مرة في عام 1875.
الجزائر صدرت جريدة المبشر عام 1847 وكانت جريدة رسمية فرنسية، ثم صدرت جريدة كوكب أفريقيا عام 1907 وكانت أول جريدة عربية يصدرها جزائري.
لبنان صدرت جريدة حديقة الأخبار عام 1858. تم تبعها العديد من الصحف منها نفير سوريا والبشير، وحاليا تصدر جريدة النهار والأنوار والعديد من الصحف والمجلات الأخرى.
تونس صدرت جريدة باسم الرائد التونسي عام 1860.
سوريا بدمشق صدرت جريدة سوريا عام 1865, ثم تبعها العديد من الصحف منها غدير الفرات والشهباء والاعتدال في حلب وصدرت صحف كثيرة متخصصة في دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وصلت إلى أكثر من 300 جريدة ودورية.
ليبيا صدرت أول جريدة طرابلس الغرب عام 1866.
العراق جورنال عراق 1816، ثم صدرت صحيفة الزوراء عام 1869 تبعها عدة صحف منها جريدة الموصل والبصرة وبغداد والرقيب.
(كوردستان) صدرت أول صحيفة كوردية باسم (كوردستان في 22/4/1898، والآن يصدر في كوردستان العراق مئات الصحف والمجلات كا (التآخي، خة بات (النضال)، كوردستانى نوى (كوردستان الجديدة، هاولاتي (المواطن)، رة سة ن (الاصالة) وغيرها
المغرب صدرت جريدة المغرب عام 1889.
فلسطين صدرت جريدة النفير عام 1908.
الأردن صدرت أول جريدة في معان باسم الحق يعلو عام 1920.
المملكة العربية السعودية صدرت أول جريدة رسمية باسم جريدة القبلة ثم غير اسمها إلى جريدة ام القرى عام 1924.
اليمن صدرت جريدة الأيمان عام 1926.
الكويت صدرت جريدة الكويت عام 1928.
البحرين صدرت جريدة البحرين عام 1936.
قطر صدرت أول جريدة - جريدة العرب عام 1972 م
السودان:صدرت (الغازيته) في العام 1898 م باللغة الإنجليزية كنشرة قانونية تهتم بالقوانين التي اصدرتها الإدارة البريطانية وما زالت تواصل الصدور حتى الآن. وتعتبر البداية الحقيقية للصحافة السودانية بصدور صحيفة السودان عام 1903 م التي اصدرها اصحاب صحيفة المقطم بمصر وظلت تصدر مرتين في الاسبوع حتى العام 1941 م.

الصحافة كسلطة رابعة

يستخدم مفهوم الصحافة كسلطة رابعة لمقارنة الصحافة (وسائل الإعلام عموما) بفروع مونتيسيكيو الثلاثة للحكومة وهي: التشريعية والتنفيذية والقضائية. وقد قال إدموند بروك بهذا الصدد: "ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف في البرلمان، ولكن هناك في قاعة المراسلين تجلس السلطة الرابعة وهي أهم منكم جميعا". إن تطور الإعلام الغربي كان موازيا لتطور الليبرالية في أوروبا والولايات المتحدة. وقد كتب فرد. س. سايبرت في مقالة بعنوان النظرية الليبرالية لحرية الصحافة: "لفهم المباديء التي تحكم الصحافة في ظل الحكومات الديمقراطية، ينبغي للمرء أن يفهم فلسفة الليبرالية الأساسية والتي تطورت طوال الفترة بين القرن السابع عشر والقرن التاسع عشر". لم تكن حرية التعبير حقا تمنحه الدولة بل حقا يتمتع به الفرد وفق القانون الطبيعي. لذا كانت حرية الصحافة جزء لا يتجزء من الحقوق الفردية للإنسان التي تدعمها الآيديولوجيا الليبرالية. إن الفكرة الليبرالية للحرية تتمثل في الحرية السلبية أو بمعنى آخر على أنها الخلاص من الاضطهاد، حرية الفرد في التطور من دون معوقات. وتعتبر هذه الفكرة مضادة لبعض الفلسفات مثل الفلسفة الاشتراكية للصحافة.

حرية الصحافة: جرائم الصحافة والانترنت

حرية الصحافة (أو الصحافة الحرة) هي الضمانة التي تقدمها الحكومة لحرية التعبير وغالبا ما تكون تلك الحرية مكفولة من قبل دستور البلاد للمواطنين. وتمتد لتشمل مؤسسات بث الأخبار وتقاريرها المطبوعة. وتمتد تلك الحرية لتشمل جمع الأخبار والعمليات المتعلقة بالحصول على المعلومات الخبرية بقصد النشر. وفيما يتعلق بالمعلومات عن الحكومة فلا تتدخل الحكومة في حرية الصحافة إلا ما يتعلق بشؤون الأمن القومي.

مباديء أساسية ومعايير

حرية الصحافة بالنسبة للعديد من البلدان تعني ضمنا بأن من حق جميع الأفراد التعبير عن أنفسهم كتابة أو بأي شكل آخر من أشكال التعبير عن الرأي الشخصي أو الإبداع. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن: "لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويتضمن هذا الحق حرية تبني الآراء من دون أي تدخل والبحث عن وتسلم معلومات أو أفكار مهمة عن طريق أي وسيلة إعلامية بغض النظر عن أية حدود".
وعادة ما تكون هذه الفلسفة مقترنة بتشريع يضمن حرية النشر والطباعة إلا حدود تمس الأمن القومي، فالصحافة إعلام وتنوير وليس تضليل وإشاعلا. أما عمق تجسيد هذه القوانين في النظام القضائي من بلد لآخر فهي تصل إلى حد تضمينها في الدستور. غالبا ما تغطى نفس القوانين مفهومي حرية الكلام وحرية الصحافة مايعني بالتالي معالجتها للأفراد ولوسائل الإعلام على نحو متساو.
والى جانب هذه المعايير القانونية تستخدم بعض المنظمات غير الحكومية معايير أكثر للحكم على مدى حرية الصحافة في مناطق العالم. فمنظمة صحفيون بلا حدود تأخذ بعين الاعتبار عدد الصحفيين القتلى أو المبعدين أو المهددين ووجود احتكار الدولة للتلفزيون والراديو إلى جانب وجود الرقابة والرقابة الذاتية في وسائل الإعلام والاستقلال العام لوسائل الإعلام وكذلك الصعوبات التي قد يواجهها المراسل الاجنبي. أما منظمة بيت الحرية Freedom House فتدرس البيئة السياسية والاقتصادية الأكثر عمومية لكل بلد لغرض تحديد وجود علاقات إتكالية تحد عند التطبيق من مستوى حرية الصحافة الموجودة نظريا من عدمه. لذا فإن مفهوم استقلال الصحافة يرتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم حرية الصحافة.
ميثاق الصحفيين يماثل ميثاق الأطباء، يلتزم بالأمانة والخلق الحسن واحترام الذات واحترام المهنة. في بعض البلاد تنظف نقابة الصحفيين نفسها بنفسها وتحذير المخالف بل وإيقافه.



وللكتابة الصحفية سمات تجعل لها خصوصية دون غيرها من لغات التعبير الأخرى وتتمثل ابرز تلك السمات في :

1) السهولة:
حيث تكون اللغة المستخدمة في نقل الأحداث والوقائع والأفكار قريبة إلى الفهم، وبعيدة عن التعمق ولتحقيق سهولة الكتابة الصحفية فإن الأمر يتطلب
- عدم استخدام الألفاظ الصعبة أو الضخمة أو العبارات غير المألوفة التي تستخدم في أنواع الكتابة الأخرى
- استخدام عبارات جذابة تجسد المعنى وتوضح الفكرة حتى يتمكن الصحفي من نقل القارئ من جوه الخاص إلى جوه الصحفي.
- البعد عن المحسنات اللفظية ما لم يقتض السياق العام للنص غير ذلك.
- تطابق الوصف مع الموصوف.
- مراعاة قرب الفاعل من الفعل في بناء الجملة وتراكيبها.
- استخدام المبني للمعلوم إلا إذا استوجبت طبيعة الجملة استخدام المبني للمجهول
- عدم تحميل الجملة بالمعلومات أو الأرقام أو البيانات التي تجعل منها جملة طويلة يته فيها المعنى
- البدء بالفعل عند صياغة الجملة، لأن الجملة الفعلية تُعنى بالحدث أكثر من عنايتها بالمتحدث
2) التركيز:
ويعني أن تكون ألفاظ الكلام المكتوب على قدر مضمونه وأهميته، ولتحقيق التركيز في بناء الجملة فإن الأمر يتطلب
- الإيجاز في التعبيرأو الاقتصاد في اللغة، والبعد عن التعبيرات الإنشائية التي لا لزوم لها
-دقة العبارة وتماسكها ،وتجنب التراكم اللفظي.
- التوجه بالقارئ مباشرة إلى عمق الموضوع دون التفاف أو إسهاب أو فوضى لغوية
- قصر الجملوالفقرات

3- الوضوح:
ونعني به أسلوب معالجة الفكرة ،وطريقة عرضها وتناولها ، ولتحقيق وضوح الفكرة فإن الأمر يتطلب
- الفهم الواعي للفكرة، فمن لا يفهم لا يستطيع أن يفهم الآخرين
- إحداث التوازن بين الكلمات الدالة على الحدث أو المعنى المقصود.والتعبيرات الدالة على وصفه وتصويره
- البعد عن الرمزية ما لم تقتض الضرورة ذلك

4-التنوع:
ونقصد به تنوع مستويات الأسلوب بما يؤدي على جاذبية الكتابة ويستثمر طاقات اللغة ،ولإحداث التنوع فإن الأمر يتطلب
- الانتقال من طريقة إلى أخرى عند عرض الجوانب المختلفة للفكرة أو الموضوع الواحد،وذلك على حسب طبيعة الفكرة، وما تفرضه من طريقة المعالجة
- تغيير العناصر اللغوية وعدم تكرارها في الموضوع الواحد
- الحذر من الوقوع في الفوضى اللفظية .. فالغرض من التنوع ليس مجرد استعرض الألفاظ والعبارات الرنانة ، وإنما جذب القارئ وجعل ما يقرأه مشوقاً
5-التشويق
سمة مهمة وأساسية في الكتابة الصحفية، بدونها تصبح الكتابة جافة، ولتحقيق هذه السمة ينبغي المحافظة على تلقائية الكتابة بحيث تنساب الجمل المكونة للموضوع في سلاسة ولطف .. وذلك باستخدام الألفاظ الشائعة ، والبعد عن المترادفات، والجمل الاعتراضية، واللغة المتكلفة، والمحافظة على ترابط أجزاء الفكرة الواحدة
وللمحافظة على بذرة التشويق في النص، علينا أن ندرك أن أي شكل من أشكال الكتابة مكون من جزئيات يفضي بعضها إلى البعض الآخر بطريقة تلقائية

6-اللفظ المستحدث
وهذه سمة ابتدعتها الكتابة الصحفية نتيجة اتصالها المستمر بالصحافة ووسائل الإعلام العالمية الأخرى، ولكثرة استخدامها في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى، يشيع استخدامها فتندمج في لغة الحياة اليومية، ولذلك فإن الكتابة الصحفية تتميز بالكلمات والألفاظ المستحدثة في التعبير عن الفكرة ابما يساهم في جذب القارئ ويرتبط بالألفاظ التي المستخدمة في الوسط الإعلامي من حوله .
7- الذروة:

ثمثل هذه الخاصية السمة الغالبة للكتابة الصحفية، إذا أن الصحافة محكومة دائماً بنهاية الحدث وليس ببدايته.. ففي الصحافة تأتي نهاية القصة قبل بدايتها،وذروة الحدث قبل تفاصيله التي ترد أقل أهمية.. وهذه خاصية اقتضتها طبية القراء في هذا العصر الذين لا يملكون الوقت لقراءة الموضوعات المطولة.

ذلك إن منهج الكتابة الصحفية يهتم بإبراز الصورة العامة أكثر من اهتمامه بالجزئيات، وهو في عنايته بالجزئيات يتحرى اختيار تلك التي تساعد على إبراز معالم الصورة العامة.
ولهذا أعزائي، احرصوا دائما على العناية بتوظيف هذه العناصر في كتابتكم الصحفية وابحثوا عن الجديد والمشوق من الأفكار والألفاظ بما يجعل لطرحكم خصوصية ينتظرها القارئ بشوق ويميزكم بها دون غيركم من الصحفيين .

0 comments:

Post a Comment

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites